بالإضافة إلى إنتاجه الأدبي، فهو صوتٌ ثقافي بارز، أجرى العديد من المقابلات الإذاعية والتلفزيونية والصحفية، وشارك في عشرات الأمسيات الثقافية والشعرية، محمّلاً كلماته بشجون الإنسان وقضيته تحت وطأه الظلم.
شاهد باقي المقابلاتعادل الرمادي
شاعرٌ وكاتبٌ فلسطيني من مدينة غزة، وُلِدَ في حي الزيتون. صدرت له ثلاث أعمال أدبية تحت لهيب الحرب وهي: ديوان "رمادي" (دار سمير منصور / فلسطين)، وديوان "ألف طاغية ومدينة" (دار ديوان العرب / مصر)، وكتاب "تحت تأثير الحياة" (دار فِكِر / مصر)، حيث أنجز نشرها جميعاً وهو يعاني من جراحه وسط ظروف الحرب القاسية على قطاع غزة.

تتنوع أعماله الأدبية بين الوطن والحب والفلسفة، ويكتب بأسلوب مختلف ويحاول أن يغزل لنفسه معطفًا خاصًا به
من أجمل قصائده
شَغَفْ روحٌ بلا حلم كجسدٍ بِلا شرفْ شغفْ ما ذنبُ روحكَ أن تعيش على الأسفْ؟ العمرُ خيطٌ مُعقّدٌ ولكي تَفُكَ عُقد خيطِك عليك بالبحث عن الطَّرفْ شَغفْ أنت الحيُ الميّتُ وأنتَ الميّتُ الحي إن عِشتَ بِلا هدفْ وأنت ثُقلُ الأرض، وحاجبُ الطّريق وساحبُ الهواء، وقلقُ الحياة والوقتُ الضّائعُ للٱخرين الحالِمين إن بَقيتَ ولم تجدْ لنفسِك ما الشَّيء الذي خُلقَ لها كي يُكتشفْ شَغفْ ومن لا يعرفُ نفسَه كيف سَيُعترَفْ؟ ومن صاحبُهُ اليأسُ كيف سَيُؤتَلفْ؟ ومن يرى نِصفَ كوبهِ الفارغ سيبقى في المُنتصفْ يا عُبّادَ الغُرفْ لا تكونوا الحائطَ الخامسَ فيها
في بيتِ أبي هُنا مَلكان أُمّي ثالثُهم في بيتِ أبي ثلاثُ مرايا أُمّي رابعُهم في غرفةِ أبي أربعُ زوايا أمي خامسُهم في دينِ أبي خمسُ صلوات أُمّي سادسُهم في جسدِ أبي ستُ حواس أمي سابعُهم في دُنيا أبي سبعُ عجائب أُمّي ثامنُهم في جَنّةِ أبي ثمانيةُ أبواب أمي تاسعُهم في أيدي أبي عشرةُ أصابعَ وأُمّي ضوءُ شموعها وإنَّ الظَّلامَ كثيّفٌ فمُدّي يديكِ فيه لينطفِئَ الظّلام على كتفِ أبي نَزلَت حُروبٌ فهرعتُ إلى كفِ أُمّي كي أُبشّرَ بالسَّلامْ
عندي كلامٌ اسمعيهِ لكي تعي الحُسنُ لا يكفي لكي تبقي معي أحتاج لامرأةٍ تزين عقلها قبل الخدودِ إذا أتت في مضجعي تُلقي لي الأشعارَ تروي قصةً وتُفسرُ الأحلام تطربُ مسمعي وتصاحبُ الحلاج قبل صلاتنا وتزور بالشفتين صُنع الأصمعي وتصبني في النهر إن جاء الظما وتُعيدني للبر إن غرق الوعي وتُحبُني حب المسيح بمريمٍ وتسير بي سير النسيم بمرتعِ وتزيدُ في شمس النهار شُروقَها حتي يحلَ على النهار ترفعي الحب مرآةٌ إذا آنستَها ترنو وصالَك من جهاتٍ أربعِ أحتاج لامرأةٍ أقبل ثغرها لكلامها المعسول قبل تمتعي
أحببتُكِ حتى أقولكِ شعرًا فإني تزوجت تلك القصيدة قبل وقوفكِ على باب قلبي وقبل الدُّخول وقبل الصعودِ على ركبتيّ وقبل النُزول وقبل التفتحِ قبل الذُبول أحببتك حتى أقولكِ شعرًا فإن لم أقلكِ كلامًا جميلًا كلامًا مثيرًا كلامًا بديعًا رقيقًا أنيقًا فماذا تنولي وماذا أنول؟ وكيف سأحيا إذا لم تجيدي بأن تُسحريني حتى أقول لا لست أرضى بثغرٍ جميلٍ يدق الطعام دون الطبول ويحكي كلامًا خالِ الكحول ويُبقى الهضاب وينسى السهول ويخلق رعدًا بغير السيول لا لستُ أرضى بخدٍ جميلٍ بغير ورودٍ وغيرِ حقول فإن شئت كوني إليّ كخمرٍ يزيدني سُكرًا حدّ الثُّمول وإلا فغيبي عن كل عُمري فلست أثار بروحٍ خمول ولست أثار بعقلٍ جهول ولست أثار بفاهٍ خجول فإني أحب الفتاة التي بعيني وعقلي وروحي تجول فأزداد عُمقًا إذا خاطبتني فيزداد في الرضى والفضول وتهبط شعرًا على مضجعي فيقصر ضجري وأُنسي يطول أحببتك حتى أقولك شعرًا فإن لم أقلكِ فماذا أقول!
صدر له ثلاث اعمال ادبية



